سلام الاديان المشترك بين اسرائيل وفلسطين

 

بذور السلام لكافه ارجاء العالم

 

تكون مصدرا للسلام فى كافه انحاء العالم

(محاضرة القيت فى المعهد الملكى للدراسات الدينية المشتركة  بالاردن، اقيمت بمناسبة مؤتمر الشرق الاوسط – عمان  فى شهر يونيو ٢٠٠٧ )

 

 

 

الشفافيه

الشفافيه الفارغه

 

الساده والسيدات :

نظره الى المستقبل

 

تعتبر قضيه السلام فى الشرق الاوسط ، قضيه فى غايه الحساسيه- واذا اخبرتكم مباشره  - فمن المحتمل ان تسيؤا فهمى  .

 

ولما كان هدفى ، هو ان تفهموا قصدى ، فاننى ادعوكم الى رحله عبر فتره

اخرى من الزمان :

 

فارجوكم ان تحلقوا معى الى المستقبل ، ولا ادرى اى مستقبل ، ولكن دعنا نقول بعد ستين عاما من الان ،فلقد مضت حتى الآن  قرابه الستون عاما

على  جنون النازيه الالمانيه .

 

ارجوكم ان تتخيلوا ذلك المستقبل ، بعد ستين عاما من الآن (قد تكون زائده او ناقصه ) ، وقد وجد الصراع فى الشرق الاوسط حلا ناجعا !

فسوف ينقضى وقتها جنون هذا الصراع تماما ، كما انقضت اوهام الاشتراكيه القومية الالمانيه تماما .

 

وبعد ستين عاما من الآن ، فان عصر سوء الفهم المشترك وعدم الثقه

وسوء المعامله ، سوف يختفى .

 

وسوف يطل عصر جديد يسود فيه الاحترام  المتبادل والفهم والتعاون المشترك .

فتعالوا معى الى تلك الفتره من الزمن والتى سوف يختفى فيها الصراع فى منطقه الشرق الاوسط ، ومن ثم يختفى الكره والغضب وخيبه الامل ، كما ستذكر الاشياء الماضيه بصوره سعيده وتترك جانبا من اجل الحلول

الرائعه التى تم التوصل اليها .

 

 فرجائى ان تتخيلوا وبكل حيويه وجد ، كيف سيكون ذلك الوقت ؟

فاسبحوا بكلياتكم فى ذلك المستقبل  من الآن، فسوف تشاهدون  الوفاق والعدل .فآلام الماضى واتراحه ، قد حلت محلها عمليات التفاوض العادله .

 

 

ففى ذلك العصر المستقبلى سيتبادل الناس الاحترام المشترك .

وانتم الآن فى عصر السلام  وتسمعون الاقوال الآتيه :

 

احد اليهود وهو يقول :

 

كيف كنا بتلك الدرجه من العماء؟

فلم نفكر وبغض النظر عن خوفنا – ان احتلالنا لارضهم بالقوه ، سوف يسبب كل تلك المقاومه والرفض بل والارهاب ؟ كيف كنا مستغربين ؟

كيف لنا ونحن ضحايا النازيه بالملايين – كيف لنا ان نبدأ بان نكون نحن

انفسنا وحشيين ؟

 

للاسف فقد اصابنا الرعب من الذى عشناه فى محارق النازيه وعمليات التهجير فى السفن كلاجئن ، والقليل منا هو من نجى من ( الهولكاوست ) ، وهم يحاولون يائسين الوصول الى بر الامان ، الى ارضنا الموعوده – ارض الميعاد – ولكن الناجين لم يصلوا الى بر الامان بل تم الهجوم عليهم  ليتم القائهم  فى البحر.

وهذا كان امرا بالغ الاسى !! ولم بامكانهم قبوله وتحمله .

 

وهكذا وبما اننا ضحايا اكبرعمليه تطهير عرقى عرفها التاريخ ، فقد  ادركنا نحن اليهود  ، انه  قد كان بامكاننا ان نكون وحشيين ايضا ، وكان البعض منا عنده الرغبه فى ذلك ، ولذا قلبنا العجله مما دفع بنا الى طرد الكثير من الفلسطينين من وطنهم . وبذلك ادركنا نحن اليهود ان البعض منا قد تحولوا بالفعل الى وحوش ضارية.

 

كما ستسمع فى ذلك العصر المستقبلى ، صوت المسلم وهو يقول :

 

كيف كان اسلافنا بتلك الدرجه من الخوف تجاه قوه حركه اليهود ، بدرجه انهم نسوا ذلك المبدأ الاساسى فى الاسلام  :

ضروره ان تكون رحيما وودودا.

هلا تذكرنا الطريق الاسلامى الحقيقى والذى قد يدفعنا بدعوه هؤلاء الذين شردوا بعد الحرب العالميه الثانيه ،  لكى يعتبروا ان هذه الارض ارضهم .

كما كنا نقول :

 

تعالوا ، فان المكان يسعنا جميعا .

 

وبالطبع فسوف نسأل عن ايه تعويضات وسنكون جاهزين لتلبيه كل ما يريدونه منا ، ولكن سوف نترك لهم تلك الارض التى وعدوها .

كما سنكون قد رتبنا امورنا معهم وبالطبع يتحتم عليهم ان يحترموننا ، كما  يجب علينا ان نتناول بالحديث كل الصراعات المتعلقه بمصالح الملكيه .

 

وبكل تأكيد ، ولا سيما  وبعد عمليه التقارب المباركه ، سوف نلقى استجابه وحلولا لكل القضايا المتبقيه.

 

وفى ذلك العصر المستقبلى ، سوف نسمع صوت المسيحيى وهو يقول :

 

لقد اصيبنا بعد محرقة الهولكاوست الجماعية بتأنيب الضمير .

فلقد حاول البعض منا حقيقه  التخلص من الجنس اليهودى ، ولذلك كنا نريد ان تكون ارض الميعاد خالصه لهم .

ولم نفكر فى سكان تلك  الارض ، كما لم نفكر فى الصراع الذى سينتج عن ذلك ، ومن ثم وبما ان الصراع كان موجود سلفا  ، فقد كنا سعيدين ، لاننا لسنا الوحوش الوحيدين .

اما الان وبعد ان ضاق كل واحد منا ذرعا من لعبه الوحوش ، المتمثله فى فى تلك اللعبة الغبية:

 

( نحن الاخيار وانتم الاشرار) ، فقد بذلنا قصارى جهدنا للوصول الى ذلك

 الطريق ان نكون بشرا حقيقين ، ولحسن الحظ لقد وجدنا الطريق الى ذلك .                                             

فلقد وجدنا مصدر السلام والازدهار الحقيقى يكمن فى الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون .

 

(يريد الناس التعبير عن امتنانهم ببناء مبنى تذكاريا مقدسا تعبيرا لمسألة خلاصهم )

وبعد ان بدأ الناس  الحديث عن الماضى بتلك الصوره ، اجمعت المجموعات الثلاثه واتفقوا على اهميه

ان يتوصلوا مع بعضهم البعض الى حلول مقنعة  وتمكنوا من حل كل المسائل المعضلة الوحده تلو الاخرى ، وبعدان اصبحوا راضين  عن الحلول التى توصلوا اليها، بدأوا يفكرون فى الطريقة التى يعربون بها عن شكرهم

 بصوره اكثر وضوحا ، اى ذلك الاحترام المتبادل الذى اكتسبوه من جديد والذى ادى للفهم المتبادل.

 فهم يريدون توضيح طريقهم للسلام ، كمرشد للاجيال فى المستقبل .

 

كما يرغبون فى انشاء مبنى تذكارى ، لا ليكون رمزا يشير الى الرعب فى الماضى ، بل ليكون مرشدا للسلام لكل الاجيال القادمه .

 

وقد كان النجاح حليفهم فى طريقهم للسلام والاحترام المتبادل ، لاسيما بعد ان تأملوا فى ابيهم ابراهيم – (اب الجميع ) ، والذى قام بخطوه جذريه لتغير التاريخ .

 

ولذلك فان المبنى التذكارى  الذى يريدون بناءه  هو بحاجه ليكون رمزا  للتعبير عن التحول الشجاع  للنبى ابراهيم عن معتقدات اجداده  المتعلقه بتعدد الآله .

يعود سبب الصراع فى الماضى الى اتباع الاديان  الابراهيميه الثلاثه انفسهم ، حيث نظرالبعض منهم للبعض الآخركعدو له ،وبذلك يكون قد اصابهم ضيق فى الافق ، الامر الذى قد يؤدى الى خلق صور مختلفه للإله طبقا لاذواق البشر انفسهم .

 

 

واذا ارادوا تحقيق السلام الآن ، فعليهم ان يعبروا عن قرارهم لاعاده دمج انفسهم تحت لواء الكل ، ذلك الكل الذى يشمل كل الاديان الثلاثه مع كافه اختلافاتهم ، كما ان كل واحد منهم لايمكن ان يكون الكل ، بل جزءا من الكل .

 كما يجب عليهم ان يعربوا بانهم تنازلوا عن اوهامهم السابقه والمتعلقه بالعظمه، كما يجب عليهم التنازل عن معتقداتهم بانهم الوحيدين  على جاده الطريق .

 

 

كما عليهم ان يكونوا على يقين ، بان الاجيال المستقبليه سوف  تواجه حقيقه الحقائق  الكبرى التى تضم الآخرين الذين يعتقدون بانهم ايضا على حق .

ولذلك فان المبنى التذكارى الذى يحتاجونه لابد من ان يوضح  العظمه الكامله  ومن خلالها الاماكن المرموقه بانواعها المختلفه .

 

 

(لجزء الاول من هذا البناء التذكارى موجود سلفا  )

وبهذه الروح سينظرون الى نقطه الصراع  المركزيه و المتمثله فى ادعاءآت الملكيه  للحرم الشريف ومعبد الهيكل وسوف يدركون تماما بان هذا هو المكان لبناء النصب التذكارى الجديد.

 

 

 

 

وجزء من هذا البناء كان موجودا هنا سلفا ، وهذا يعنى مدى صله البدايه مع النهايه .

 

وفى النهايه كان ذلك المكان هو مكان معراج النبى محمد الى السماء ، واحياءا لتلك الذكرى فقد بنى المسلمون قبه الصخره فى ذلك المكان .

وفى البدايه فقد كان ذلك المكان هو المكان الذى ضحى فيه النبى ابراهيم -  وذلك من وجه نظر اليهود على الاقل .

 

ومن وجه نظر النبى محمد ، فان استعداد النبى ابراهيم بالتضحيه باغلى شئ عنده – اى بابنه ،  يجعل من  النبى ابراهيم نموذجا اصليا لمعنى ان يكون الانسان مسلما .

وبصوره من الصور فان قبه الصخره تحتل المكان الحقيقى لها ، فعليه لابد ان تكون الجزء الاساسى بالنسبه للمبنى التذكارى الجديد .

 

وماذا عن المعبد اليهودى ؟

 

ولكن وقبل بناء قبه الصخره ، فقد احتضن الموقع اقدس المقدسات التى عرفها ذلك الزمن :

المعبد اليهودى، ذلك المعبد الذى تم تدميره مرتين ، وبما اننا بصدد زيارته مستقبليا – اى فى عام 2066 ( او5826 حسب التقويم اليهودى )، فان الحلم القديم بانشاء معبد جديد مازال حيا فى اليهوديه

  لقد تم انشاء المعبدين الاوليين فى الموقع الذى قدم فيه النبى ابراهيم التضحيه  ، فلذلك يجب انشاء المعبد الثالث فى نفس المكان .

وبما ان هذا الموقع محتل من المسلمين بواسطه قبه الصخره  ، كيف يمكن اذا حل تلك المعضله  من دون احياء الصراع القديم ؟؟

 

وطبقا لما يرويه اليهود فان المسيح سيعود ويقوم ببناء المعبد الجديد ، وعليه فلسنا بحاجه الى القلق حول مسأله البناء تلك .

 

وحسب الروايات اليهوديه فانها تدعو كل الامم للمجئ الى القدس  لعباده الاله الواحد هناك – ولنا ان نطلق العنان للتفكير حول ذلك الامر .

اذا وجدت الاحزاب المتحاربه من اليهود والفلسطينين  الطريق  الى السلام – وذلك برغم كل المفارقات – واذا كان باستطاعتهم الوصول الى لب الصراع وحل مسأله لمصالح الملكيه  المتناقضه حول المعبد اليهودى وقبه الصخره ، وعندها ستكون معجزه قد حصلت وتلك المعجزه من شأنها التأثير على الناس وجذبهم من كافه انحاء العالم !!

 

واذا تأملنا تلك المعجزه والتى دفعت بالاطراف المتحاربه فى السابق ، بان يدركوا ان الله قد خلق اديانا مختلفه وطرق مختلفه للعيش دوماعلى اتصال معه ،وقد حان الاوان  الان ليتكامل  اتباع هذه الديانات مع الكل الجامع بدون ان يفقدوا خاصيه دينهم .

 

وعليه لابد ان يعبر نصبهم التذكارى عن وحدتهم ولذلك لابد ان يعبر عن كل الامكانيات المختلفه حتى يفهموا دينهم وكذلك المواقع النسبيه بالنسبه للاديان الثلاثه الكبرى ، داخل النطاق الجامع الكبير .

وعندها لن تشكل قبه الصخره عائقا تجاه المعبد الجديد ، بل على النقيض من ذلك ، فانها ستكون فى مكانها الصحيح ، كما انهم لن يكونوا حتى بحاجه الى تقسيم الارض !

الشئ الوحيد الذى سوف يحتاجه المعبد اليهودى الجديد هو ان يتبوأ مكانه المرموق  ، فوق قبه الصخره وامكانيه التعبيرعن دور ( شعب الله المختار) وعندها ستحل مشاكل مصالح الملكيه المعقده .

 

واين سيكون موقع المسيحيين المناسب ؟

وهكذا ، وفى سعيهم للرمز الوحده ،فقد وجدوا انفسهم بين قطبين :

الحرم القدسى الشريف والمكان الصحيح للمعبد اليهودى.

اما المسيحيين هم المفقودين حتى الآن ، فمكانهم الامثل كما هو معلوم للجميع هو بين الاثنين ، كما كان لهم مكانا طبيعيا :

فيمكنهم رسم صليب فى الشكل المعمارى ، ويمكنهم بناء قداسهم فى وسط الصليب ، اى تحت منصه المعبد اليهودى ، وسيرمز المحور الرأسى الى المسيح – ( ابن البشر ) – جوهر البشر ، وسيمتد المحور من اعماق تضحيه النبى ابراهيم الى عنان السماء حيث الاب هناك .كما يمكن ان تشير ايضا ان رحلة الاسراء والمعراج للنبى محمد كانت من هذا المكان.

يرمز النصب التذكارى الى ان الوحدة تكمن فى التنوع )

 

وبهذه الصوره يكون قد تم تمثيل كل المظاهر الاساسيه للاديان الابراهيميه الثلاثه فى بناء معمارى رمزى ، بحيث يكون كل واحد منهم تابعا للكل ومن ثم يكون كل واحد من اتباع تلك الديانات  خاضعا للإله الواحد ، الذى اقتضت ارادته على مايبدو ليكون للبشر طرق مختلفه للتعبير عن عشقهم تجاه جوهر وجودهم  وكذلك طريقهم الى السلام.

 

تذكربانك معى  فى الوقت الذى تم فيه حل الصراع

ان القوه الروحيه الخلاقه فى الوجود قد منحت  (شعبه ) ، رمزا كاملا للوحده المتمثله فى التنوع ، وتقودهم هذه القوه الخلاقه الان ، لتحقيق ذلك الهدف وبناء نصب تذكارى ليكون رمزا لكل الاجيال فى المستقبل وحافزا لهم للحياة فى سلام ، وسيذكرهم ليعيشوا تلك الحياه التى تكون فيها العظمه لله وحده ، وليست لانفسهم .

 

وانتم ايها الساده والسيدات الافاضل ستكونوا شهداء على عودة الروحانية الحقيقية الى العالم من جديد، تلك الروح عانت من الصعاب ومن مشاكل الانانيه المحليه والعالميه .

كما يمكنكم ان تستشعروا بانفسكم الى اى مدى تشع تلك المعانى الروحيه فى مختلف انحاء العالم .

 

وذلك الاشعاع الروحى سيجعل البشر من كافه انحاء العالم يأتون الى القدس لانهم يريدون يعيشوا تجربه اتحادهم مع خالقهم .

 

لقد وافقت كل الطراف التى تأملت فى اسسها المشتركه ، على تصميم نصبهم التذكارى ، لانه لن يأخذ اى شئ من اى احد ، بل انه سيترك التقاليد على حالها ويثريها ويتوجها بالكمال .

   

  تذكر : مازلت انت معى  فى الوقت الذى تم فيه حل الصراع ، اى بعد ستين عاما من الآن ، وفى ذلك الوقت سيكون هذا الصرح المقدس  للاديان الابراهيميه الثلاثه  قد تم بناءه – وسوف ترى انه

يجذب  الناس من جميع انحاء العالم ...

 

عوده الى الوقت الراهن بهديه من المستقبل :

 

تعالى معى الآن مره اخرى وارجع الى عام 2006 ، او5766 ، او 1426

 

 

ولحسن الحظ فاننا لن نعود بخفى حنين ، بل اننا نحضر معنا نموذجا لهذا الصرح المقدس – وهذا هو السر – لاننا حملنا هذا الموديل المستقبلى بحجه ان يتطور المستقبل بصوره ايجابيه .

فالفرصه متاحة الان امامكم ، لتهيأوا مستقبلا زاهرا لابنائكم، اى ان المسئولية ملقاة على عاتقكم.

وهنا امامكم نموذجا للسلام بامكانه تحويل الصراعات الى وئآم وسلام.

 

 

الرمز المعمارى للوحده :

 

 ارجوك الآن ان تلقى نظره على الرمز الذى يمثله البناء التذكارى:

وربما لاحظت ان البناء ليس ثابتا  بل متحركا ، كما ان الحياه متحركه .

الناس دوما فى حاجه الى انموذج يساعدهم فى الفهم لتغير الحقيقه .

وبما اننا امامنا هذا النموذج ، فهذا يعنى بان لدينا مسبقا خارطه فى طريقنا نحو السلام ، كما اننا ندرك ما الذى ينبغى علينا فعله لنكون صادقين مع خالقنا الذى خلقنا كإخوه واخوات . فدعنا نبدأ.

 

ثمن السلام : اوهامنا بالعظمه)

 

طبعا لن يكون ذلك الامر سهلا : فان الاحترام الحقيقى المتبادل والسلام له ثمن ، والثمن غالى جدا ،وهذا ما قد يقوله البعض .

ثمن السلام هواوهامنا بالعظمه .

كما اخبرنى ذات مره ، بعض الاشخاص بقوله :

 

(سوف يقتلونك ، اذا حاولت ابعاد تلك الاوهام عنهم )

 وانا اعلم جيدا ان خيار السلام ليس لتجار الاوهام ، ولكن هل تريد بناء حياتك على اوهام ؟؟

 

لذا ارجو منكم سيداتى وسادتى الافاضل دعم هذا المشروع.....

 

 

لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع يرجى مراجعه ردود الافعال حول هذا المشروع